عابر

سبحان من أحيا تلك المشاعر بعد أن نضبت بين منعطفات الأيام ، و سبحان من دلني على تلك الوسائل ، و سخر لي أشخاص أشعلوا فيّ فتيل الأفكار ، فتحررت من تلك الأساور ، و عزمت على المضي قبل أن يمنعني هواجس إنسان ، و تعلمتُ أن الإستعانة بالإله هي السر الكامن ، و أن الإعتماد على غيره سيجر للتيه و الإذلال ، و من أراد صعود المنابر ، فعليه بالصبر في دنيا المكائد و الآلام ، فلا الليل سرمدي ، و ما أنا في الحياة إلا عابر ، يرعاني الله من همزات الإنس و الجان.

أضف تعليق